أجسادكم هياكل لله :
إننا _ كمسيحيين _ نحترم أجسادنا ونُكرِمها , وفي نفس الوقت لا ندللها أو نعطيها أكثر مما ينبغي, بل بالحكمة الروحية التي يهبها لنا الرب يتم التوازن بين النفس والجسد, فيأخذ الجسد مكانه الطبيعي في حياتنا مندمجا ً في الكيان الإنساني ككل.
ولا ننسى هنا ما يقوله بولس الرسول عن أن الجسد مُكرَّم ومقدَّس إذ أنه هيكل للروح القدس (1كورنثوس6: 19), كذلك يقول بولس عن أجسادنا :" لم يُبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه ..." (أفسس5: 29), فلا يليق إذن تشويه الجسد بقطع أي من أعضائه.
_ أخيرا ً نقول أن الجسد يبقى دائما ً وأبدا ً خادم النفس المطيع, وشريكها في جهادها وتعبها ونُسكها من أجل الرب, ثم شريكها في الدهر الآتي في قيامتها ومجدها الأبدي...
المرجع : كتاب الشباب يسأل ج3 ص117_ تأليف : د. عادل حليم.
بقلم : الشماس أفرام متو.