أنا السريانية السورية ....
إبنة زالين القامشلية ...
هويتي سورية ...
مهد أرقى.....
الحضارات التاريخية ...
لغتي هي ..
السريانية الآرمية ....
لغة أبائي وأجدادي....
أول أبجدية تاريخية ....
أفتخر حين اتحدث بها ...
علمتها لأولادي ....
وسأورثها لأحفادي....
وأرنم بها بكنيستي ....
و غالبية المدن السورية....
معانيها وأسماؤها سريانية..
فكيف لا أكتب عن وطني...
أنا السريانية السورية ...
لا أنتمي إلى....
جهات سياسية ....
ولا أحزاب قومية ....
ليس خوفا أو خجلا ...
إنما راحة فكرية ونفسية ....
وحرية شخصية ....
وقناعة بعد دروس حياتية ....
وحين أكتب عن وطني ....
فهو فخر وشرف لي ....
فكيف أنسى ذكرياتي ...
طفولتي وصباي وشبابي ...
بيتي شارعي ....
مدينتي مدرستي...
وكل أيامي ....
فالنكران والنسيان....
ليسا من أخلاقي ....
والصدق والإخلاص...
هما عنواني ...
فمن يقبلني فهو....
بروحي وكل شراييني ....
ومن يمتعض من كتاباتي ....
أتمنى له الخير من كل قلبي..
عادتي أن أحترم...
وربما أستفسر....
مرة وثانية ...
ثم أصمت دون عتاب....
أفتخر أنني.....
السريانية السورية ... نورا شكرو